لفت العديد من أعضاء الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان، ومن بينهم فيدرالية التونسيين مواطني الضفتين، أنظار الشبكة في نهاية كانون الثاني / يناير 2009 إلى وضعية المواطنين التونسيين المحتجزين بأعداد كبيرة وفي ظروف سيئة في مركز اعتقال لامبيدوزا بعد رسوهم عن طريق قارب في هذه الجزيرة. لاحظ ممثل عن فدرالية التونسيين مواطني الضفتين، الذي كان حاضرا في مهمة وجود العشرات من الأشخاص الذين ينطبق على حالتهم توصيف "لاجئ" وفقا لاتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين 1 ، لكنهم لا يستطيعون مع ذلك الشروع في إجراءات طلب اللجوء، أو يشرعون فيها بصعوبة